ما إن انتشر خبر انضمام النجم الشامي إلى لجنة تحكيم برنامج The Voice حتى انقسمت الآراء عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أنه لا يستحق هذا المنصب، فيما شكّك آخرون بخبرته الفنية.
لكن الوقائع تردّ بأبلغ من الكلمات. فالشامي، وخلال سنوات قليلة فقط، استطاع أن يرسّخ مكانته كأحد أبرز نجوم الساحة الغنائية في العالم العربي، مستقطبًا جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، ومحقّقًا قاعدة جماهيرية لا يمكن تجاهلها. حفلاته في العواصم العربية دوماً تُعلن Sold Out خلال ساعات، وأعماله الغنائية تحقق ملايين المشاهدات، كما أن تأثيره على جيل كامل من الشباب واضح في الأسلوب والموسيقى والصوت.
من هنا، يصبح السؤال الحقيقي: من يستحق أكثر من فنان مثل الشامي أن يكون صوتًا مقرّرًا في برنامج يُعنى باكتشاف النجوم الجدد؟
الرد على الهجوم ليس دفاعًا، بل عرضٌ لإنجازات ملموسة صنعت من الشامي نجمًا لا يمكن إغفاله… لا على المسرح، ولا خلف كرسي التحكيم.