رغم الانتشار الواسع الذي تحققه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكّل حفل المؤثرة والمغنية بيسان إسماعيل الأخير في Beirut Hall خيبة أمل كبيرة لجمهورٍ كان ينتظر أداءً احترافيًا يُوازي شهرتها الرقمية.
فقد تداول رواد السوشال ميديا عدداً كبيراً من الفيديوهات التي أظهرت بيسان وهي تؤدي أغنياتها بطريقة وصفت بأنها نشاز صارخ”. وانهالت التعليقات الساخرة والناقدة على مواقع التواصل، معتبرة أن “الشهرة لا تساوي الموهبة”.
هذا الحدث أعاد تسليط الضوء على ظاهرة “نجوم السوشال ميديا” الذين يتمتعون بملايين المتابعين دون امتلاكهم أدوات النجاح الفني الحقيقي، إذ لم تستطع بيسان أن تثبت صوتها على المسرح، ما يؤكد أن الغناء الحي هو المعيار الفعلي للنجومية، وأن النجاح الرقمي لا يصنع فنانًا.
المتابعون وصفوا الحفل بأنه “صدمة صوتية”، معتبرين أن “النجاز ليس هفوة بل مصيبة”، في وقت ما زالت فيه الساحة الفنية تئن تحت وطأة دخول غير المتخصصين إليها، مستفيدين من شهرة افتراضية لا تنعكس على أرض الواقع.
هل تتدارك بيسان إسماعيل هذه الانتقادات وتعيد النظر في خطوتها الفنية؟ أم أن السوشال ميديا ستبقى منصتها الوحيدة؟