في زمن صار فيه الإعلام عند بعض القنوات سلعة تُباع وتشترى، خرجت قناة الفتنة “الجديد” بحملة مدفوعة الثمن ضد وكالة “أخبار لبنان”، محاولةً تشويه سمعتها عبر أكاذيب مكررة وأسلوب رخيص لا يليق سوى بأجندات مأجورة. وفرد الاعلامي حيدر الحسيني بالوثائق
من يراقب الحملة يكتشف بسهولة أنّها ليست “خبرًا” أو “تحقيقًا”، بل عملية اغتيال معنوي مدروسة، يقودها إعلام فقد شرف المهنة، وتدعمه مجموعات تحترف بث الفتنة وتشويه الحقائق، لأنهم ببساطة لا يحتملون وجود صوت إعلامي ملتزم بخط المقاومة وبيئتها.
شركة مسجلة… وليست منابر في الظل
وكالة “أخبار لبنان” ليست صفحة وهمية أو مكتبًا غير قانوني، بل شركة مسجّلة رسميًا في الدولة اللبنانية، تحمل ترخيص مكتب توظيف، وتعمل بعقود رسمية موثّقة.
وعندما حاولت بعض الجهات تلفيق التهم، خضعت الوكالة لتحقيق قضائي وقدمت كل المستندات المطلوبة، فجاء القرار واضحًا: حفظ الملف وإثبات سلامة أعمال الشركة. هذه حقائق مثبتة في سجلات القضاء، وليست شعارات نطلقها.
إلى من باعوا أقلامهم
أما المدعو رياض نبيل الحسيني، الذي ينتحل اسم “أخبار لبنان” ويستخدمه لبث الأكاذيب، فهو نموذج واضح للإعلام المأجور الذي يقتات من الافتراء. دوافعه ليست سوى الحقد والغل لأن الوكالة وقفت في الصف الوطني المقاوم، وهذا ما أزعج مموليه ومن يقف خلفه.
توقيفي؟! إليكم التحدي
أما الكذبة المكررة عن “توقيفي”، فهي محاولة بائسة للتشهير. نذكّر الجميع بمبدأ العدالة: المتهم بريء حتى تثبت إدانته. وأتحدى أي شخص أن يبرز سجلًا عدليًا يثبت أنّني محكوم، لأن الحقيقة أنّه لا حكم قضائي واحد صدر بحقي. هذه حملة تشويه لا أكثر.
الرد بالقانون… والحقائق
أمس، تقدّمت وكالة “أخبار لبنان” بدعوى جزائية أمام محكمة بيروت ضد قناة “الجديد” وكل من يشارك أو يموّل أو يروّج لهذه الحملة.
سنضع بين أيدي الرأي العام السجل التجاري وتسجيل العلامة التجارية، وسنرفقها بملف الدعوى، ليعرف الجميع من يعمل وفق القانون، ومن يعيش على الفتنة والكذب.
ستار كور للتوظيف… شرف المهنة في وجه أبواق الكذب
شركة ستار كور للتوظيف هي نموذج للشرف المهني والنزاهة، تعمل بترخيص رسمي وعقود موثقة، وتؤمّن فرص عمل حقيقية للشباب اللبناني داخل لبنان وخارجه. هذه الشركة التي حاولوا تشويه صورتها، خرجت من التحقيقات القضائية نظيفة كالكف، بينما خصومها غارقون في مستنقعات الكذب والابتزاز الإعلامي.