كرّم مهرجان BIAF يوم الأحد الممثل اللبناني النجم باسم مغنية الذي لطالما شكّل علامة فارقة في الدراما اللبنانية والعربية بأدواره المتنوعة ونجاحاته اللافتة.
لكن ما كان يُفترض أن يكون لحظة احتفاء بباسم، تحوّل إلى جدل واسع بعدما قررت إدارة المهرجان تأخير تكريمه حتى نهاية الحفل، ما أثار موجة استغراب وانتقادات من الجمهور والمراقبين، معتبرين أن ما جرى يُعدّ إهانة غير مباشرة لفنان بحجم باسم مغنية.
ففي حين صعد عدد من المكرّمين تباعًا إلى المسرح، وبينهم وجوه لم تحقّق إنجازات بحجم إنجازات باسم أو تتمتع بنجوميته، اختار القيمون تركه للنهاية، وكأنه “تكريم متأخر”، ما دفع مغنية إلى التعليق بمرارة فور تسلمه الدرع قائلاً: *”هيدا ضرب أم تكريم؟”*، جملة صريحة تحمل في طياتها خيبة واستفهاماً مشروعاً.
ردة فعله لاقت تضامناً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن باسم مغنية يستحق أكثر من مجرد لحظة ختامية، بل مكانة تليق بمسيرته الفنية الطويلة، وتكريماً يتناسب مع عطائه ونجاحاته التي لا يُستهان بها.