في مشهد إعلامي مكتظ بالأسماء والتقارير، يفرض ريكاردو الشدياق نفسه كواحد من أبرز مراسلي قناة “الجديد”، لا فقط بظهوره المتزن على الشاشة، بل بالثقة الكبيرة التي يبثّها في نفوس المتابعين، من خلال أسلوبه المباشر، وجرأته اللافتة في طرح الأسئلة والتقاط التفاصيل من قلب الحدث.
ريكاردو لا يكتفي بنقل الخبر، بل يعيش الحدث ويُحاكيه بوجدانه ويؤكد أن خلف المايكروفون صحافي شغوف، يحمل همّ الناس لا مجرد كاميرا.
يتميّز الشدياق بحضوره القوي على الشاشة، وبدقّته في نقل المعلومة، وقدرته الفريدة على التفاعل مع الواقع الميداني بحرفية عالية. هو الصحافي الذي يعرف كيف يطرح السؤال الصعب في الوقت المناسب، دون استفزاز أو تملّق، ودون أن يفقد موضوعيته لحظة واحدة.
في عصر بات فيه من السهل أن يظهر أي شخص كمراسل، لكن من الصعب أن يُحافظ على مصداقيته ويصنع لنفسه اسماً يحترمه الخصم قبل المؤيد، ريكاردو الشدياق يثبت أن المصداقية هي التي تصنع النجومية الحقيقية، وأن الصحافي الشجاع لا يُقاس بعدد المرات التي ظهر فيها، بل بمدى تأثيره وصدقه في كل ظهور.