في خطوة لافتة تعبّر عن تمسّكه بهويته الفنية وثقافته المحلية، أعلن الفنان اللبناني سعد رمضان قراره بعدم تقديم أي أغنيات بلهجات أخرى والتركيز فقط على الغناء باللهجة اللبنانية. وقد برّر هذا القرار بقوله: “ما عاد بدي جرّب لهجات وألوان جديدة، بدي ركّز عالشي اللي حبو الناس فيي”.
وأشار رمضان إلى أن أعماله السابقة التي قدّمها باللهجة اللبنانية، مثل أغنيات “خلص الوقت”، “شو محسودين”، و**”النسيان”**، حققت نجاحاً كبيراً ورسخت اسمه في الساحة الفنية كواحد من أبرز الأصوات الشابة التي تحمل الهوية اللبنانية في أغانيها.
وأضاف رمضان أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من التجارب الموسيقية في مختلف الأنماط واللهجات، لكنه شعر أن الأغاني باللهجة اللبنانية تمثّله بشكل أصدق وتعكس إحساسه الفني الحقيقي. كما أكّد أنه يريد الحفاظ على خصوصيته الفنية والتمسك بالهوية اللبنانية التي يعتبرها جزءاً لا يتجزأ من رسالته كمغنٍ.