تثير التوقعات التي تقدمها صاحبة الالهام السيدة ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدُر ردود فعل متباينة مع كل حدث يتطابق مع ما سبق أن تنبأت به. على مدار سنوات طويلة، أطلقت ليلى آلاف التوقعات، تحقق العديد منها بدقة كبيرة، إلا أن البعض يتصيد توقع واحد او اثنين من ألف توقع من توقعاتها لا يصيب فيبدأ بالهجوم على ليلى…
فهذا السلوك العدائي يفتح باب التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الانتقادات. بخاصة ان ليلى وان عاد من يهاجمها الى توقعاتها سيكتشف الكم الهائل من التوقعات التي حصلت وانها تمتلك قدرة عالية بتوقع الاحداث.
ولكن من الواضح أن شهرة ليلى عبد اللطيف، التي تجاوزت حدود العالم العربي ووصلت إلى بعض الدول الأجنبية، أزعجت البعض. وعلى ما يبدو ان النجاح سببًا في استهدافها عبر حملات انتقاد ممنهجة تهدف إلى تشويه صورتها وتقليل تأثيرها وتشويه صورتها بخاصة ان الكثير من الانتقادات تحمل كماً كبيراً من الحقد والتشهير كمطليقها ونفوسهم الحاقدة…
ويبقى السؤال الأهم: هل الانتقادات الموجهة إلى ليلى عبد اللطيف نابعة من اختلاف في الرأي فقط، أم أن هناك جهات تسعى لتقويض نجاحها ومحاولة التأثير على هذا النحاح والانتشار الكبير لليلى؟