بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة التوقعات والالهام ليلى عبد اللطيف من مقابلة سابقة مع الإعلامي طوني خليفة عبر قناة “المشهد”، حيث صرّحت بأنها “ترى سيدة في البيت الأبيض”، مضيفة “كيف وليش ما بعرف”. هذا التصريح أثار موجة من الجدل والانتقادات الساخرة، حيث اعتبر البعض أن توقعها خاطئ لعدم صعود سيدة إلى رئاسة الولايات المتحدة وفوز ترامب. ومع ذلك، تجاهل المنتقدون أن ليلى عبد اللطيف لم تحدد فترة زمنية أو تسمِّ السيدة التي قصدتها، مما يعني أن التوقع قد يكون مرتبطًا بمستقبل غير محدد.
وتناسوا انه من الممكن أن تكون هذه الرؤية عن “سيدة في البيت الأبيض” متحققة في وقت لاحق، ربما في الانتخابات الأمريكية المقبلة، أو حتى في تلك التي تليها. فالتوقعات بطبيعتها ترتكز على الرؤى، ولا يُمكن ربطها في توقيت معين.
كذلك هؤلاء المنتقدين تجاهلوا العديد من التوقعات التي صحت مع ليلى عبد اللطيف وأثبتت دقتها، مثل تنبؤها بطلاق الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز من الفنان أحمد العوضي، وحدوث زلزال مدمر في تركيا، وكذلك سقوط طائرة تحمل أحد الرؤساء وميئات التوقعات التي تحققت وتتحقق يومياً
والمثير للاستغراب أن البعض يركزون على التوقعات التي لم تتضح بعد أو لم تتحقق كما يتصورون، متناسين أن هناك توقعات عديدة لليلى عبد اللطيف تحققت بالفعل. إذًا لماذا نغض النظر عن التوقعات التي أصابت أهدافها؟