Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا – اوائل نيوز
تمضي العاصمة السعودية الرياض قدماً نحو تطوير الفن الدرامي والسينمائي بعدما أريد له أن يتحوّل من ترفيه الى صناعة .. وأصبح في الرياض إستديوهات للتصوير بمستويات عالمية، وأعلن أخيراً عن إفتتاحها ضمن مدينة للإنتاج الدرامي والسينمائي بمقاييس عالمية.
فقد دشّن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية استوديوهات “الحصن- بيغ تايم” في الرياض، بحضور وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، ونخبة من صناع السينما والدراما التلفزيونية والنجوم العرب.
وأعلن آل الشيخ في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن إطلاق استوديوهات “الحصن- بيغ تايم”: “بمعايير عالمية ضمن موسم الرياض” كوجهة جديدة “لكل المهتمين بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني لصناعة قصص ملهمة وإنتاجات ضخمة من قلب المملكة”.
ونشر وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” صورًا من افتتاح الاستوديوهات، علق عليها بالقول: ” في قلب الرياض، تضع المملكة بصمتها على جدارية الإنتاج التلفزيوني والسينمائي. حيث دشن أخي معالي المستشار تركي آل الشيخ استوديوهات (الحصن-بيغ تايم)، لتكون الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط، وتمكّن الشركات من العمل بجودة أعلى وتكلفة أقل.. الإبداع صناعة سعودية”.
وحضر إطلاق استوديوهات “الحصن- بيغ تايم” نخبة من النجوم وصنّاع الدراما التلفزيونية ونجوم الفن في العالم العربي، وقاموا بجولة على الاستوديوهات، وعبَّر العديد منهم خلال بث مباشر على منصات “موسم الرياض” عن دهشتهم وإعجابهم بما توفره من تجهيزات حديثة وبأعلى المعايير التقنية المتاحة عالميًا، بما يحقق “أحلام المبدعين مهما كان سقف طموحاتهم”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية: “تهدف (استوديوهات الحصن- بيغ تايم) إلى تبسيط وتسريع عمليات الإنتاج من خلال جمع احتياجات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في موقع واحد، مما يسهم في توفير الوقت والجهد والتكاليف ودعم قطاع الإنتاج في المنطقة بمعايير عالمية، ورفع جودة الأعمال الإنتاجية وخفض تكلفتها مما يوفر خدمة لجميع الشركات المتخصصة في هذا المجال الواعد”.
ونشرت الوكالة أيضًا أن الاستوديوهات: “بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ 120 يومًا”، و”تضم هذه المنطقة المتكاملة 7مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع بإجمالي مساحة للمشروع 300 ألف متر مربع، إضافة إلى قرية إنتاج تحتوي على ورش للنجارة والحدادة وتفصيل الأزياء”. “وتشمل المرافق الإضافية أجنحة فاخرة لكبار الشخصيات، ومكاتب للإنتاج السينمائي، وغرف مونتاج متكاملة، مما يوفر بيئة عمل مثالية تسهم في تحقيق أعلى كفاءة للإنتاج”.
وتضم منطقة post production أجنحة متعددة لخدمات المونتاج والتلوين واستوديو الصوت، بالإضافة إلى منطقة wardrobe depot المخصصة لورش صناعة الملابس والخشب واحتياجات التصوير وأدوات الإنتاج المختلفة. كما تضم الاستوديوهات الواسعة إمكانات متعددة، ومن ذلك المسبح الخارجي الذي يقع في مساحة 50 في 50 ومخصص للتصوير الخارجي، بالإضافة إلى الاستوديو الأول الذي يتمتّع بقدرات لإنجاز 3 مشاريع للتصوير في وقت واحد.
ويقع أحد الاستوديوهات على مساحة 5 آلاف متر مربع، وبارتفاع 14 متراً، ويضم مجسمات للتصوير داخل طائرة أو قطار بالإضافة إلى التصوير تحت الماء يضم غرفة مخصصة لمخرج العمل.
ويضم أحد المباني متحفاً يعرض مقتنيات نادرة وأدوات تصوير قديمة، شارك في إنجاز بعض أشهر الأفلام العالمية، بالإضافة إلى استوديو خاص يتمتع بالقدرة على الحركة في دائرة كاملة، ويتميز الاستوديو بإمكانات نوعية لإنجاز مشاهد مع هطول المطر أو الثلوج، وزوّد الاستوديو بممرّ للخدمات المساندة تضم غرف المكياج والشعر وتبديل الملابس.
