فيما لم يصدر أي توضيح رسمي بعد من جانب النجم السوري ناصيف زيتون أو إدارة حسابه، استمر الجمهور في التكهنات حول ما يحدث وراء كواليس هذا الاختفاء المفاجئ. وفي ظل عدم وجود معلومات رسمية، بدأ البعض يتساءل عما إذا كانت هذه الخطوة قرارًا شخصيًا من الفنان ناصيف زيتون نفسه، خاصة مع ميله الشديد نحو التواصل المباشر مع جمهوره ومشاركته التفاصيل اليومية من حياته وأعماله الفنية.
من ناحية أخرى، لم يستبعد البعض أن يكونت هذه الخطوة نتيجة لاختراق أو سرقة للصفحة، خاصة بعد الحوادث المماثلة التي تعرض لها بعض الفنانون الآخرين مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي. وبالتالي، فإن الانتظار يبقى الخيار الوحيد حتى يتم إطلاق توضيح رسمي من الجهات المعنية حول مصير صفحة ناصيف زيتون على انستغرام وسبب اختفائها الغامض.
في النهاية، يظل جمهور ناصيف زيتون على أحر من الجمر لمعرفة مصير حسابه على انستغرام، وما إذا كانت هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية فنية جديدة أم أن هناك أمورًا تقنية تتعلق بأمان المعلومات وحمايتها تحتاج إلى توضيح وشفافية من الجهات المختصة.