عادل سميا – اوائل نيوز
ضجت مواقع التواصل بمجموعة صور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم أثارت حالة من الجدل، بعد ظهورها برفقة مدون سفر إسرائيلي على هامش حفلها الغنائي في قبرص أخيراً.
وفي التفاصيل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة صور تجمع نانسي عجرم والمدون الإسرائيلي إيتسيك بلاس، وهما يتصافحان في كواليس الحفل، والغريب في الأمر أن بعض الصفحات الإسرائيلية اعتبرت الموضوع بـ”الفضيحة”، في محاولة منهم التشهير بسمعة نانسي التي أظهرت دعمها للقضية الفلسطينية منذ بداية الصراع على القطاع.
وفور انتشار الصور بادر العديد لمهاجمة نانسي ومتناسيين ان ناسي لم تخطئ ولم ترتكب اي ذنب بل بتواضعها المعهود وكما جرت العادة في كل حفل تحييه تلتقي محبيها والجمهور وتلتقط صوراً تذكارية معهم وذلك لتواضعها وحبها للناس والجمهور وهنا نسأل…
هل كان ينبغي على نانسي ان تطلب هوية كل شخص يقترب لالتقاط صوراً معها؟ هل يجب ان تخضع مل شخص يريد صورة معها لفحص DNA “بركي جد جدو اسرائيلي؟” فميف لها ان تعلم اذا الشخص اسرائيلي او اميريكي او فرنسي او من اي جنسية؟ “تستعين مثلاً بليلى عبد اللطيف او ميشال حايك او حدا بيضرب بالرمل؟”
فكفاكم “مصخرة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتخوين الاشخاص بوطنيتهم فنانسي عجرم تمتلك من الوطنية ما لا يملكه كثر يكفي انه يقال فيحفلاتها خارج لبنان النجمة اللبنانية يكفي انها تقدم صورة لبنان الفن والفرح…
فأبعدوا السنتكم السامة واقلامكم المغمسة بالحقد والكره عن نجمة لطالما رفعت اسم لبنان بأجمل وارقى صورة….