تقدم اليوم أكثر من ٥٠ صحفيا بجريدة الطريق، بشكاوى فردية إلى مكتب العمل، مختصمين المهندس ورئيس حزب أبناء مصر مدحت بركات، رئيس مجلس إدارة الجريدة، لفصله تعسفيا ٦ صحفيين، معينين بالجريدة.
بركات أغلق أيضًا مقر العمل دون إخطار الجهات المختصة، وأوقف لوحات عمل باقي الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم، وهددهم بالفصل هم أيضًا إذا لم يدفعوا تأميناتهم بالمخالفة لقوانين العمل، غير امتناعه عن إعطائهم حقوقهم المادية منذ شهور.
ورفض بركات أيضًا الوفاء بوعوده بمنح عقود للصحفيين غير المعينين في المكان، أو منح خطابات ترشح لنقابة الصحفيين، لمن حل عليهم الدور، وجاءت الخطوة الأخيرة بإعفاء رئيس التحرير من منصبه لوقوفه مع الصحفيين.
ويقول أحد صحفيي الطريق: “بسبب سياسات بركات التعسفية، ومماطلته، وعدم جديته في الوصول إلى حلول حقيقية، اتخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارًا بإيقاف القيد بالجريدة، ما يعني إهدار حلم عشرات الصحفيين بالالتحاق بالنقابة وذبح أحلامهم وتضييع مجهودهم طوال كل هذه السنوات”.
وحرر أكثر من ٥٠ صحفيًا بالطريق محاضر بقسم شرطة العجوزة ضد بركات، وقدموا شكوى جماعية بمكتب العمل، بالإضافة إلى تقديم شكاوى في رئاسة الجمهورية، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الهيئة العليا للأحزاب، وغيرها من الجهات ذات الصلة.
ولا يزال الصحفيون يصعدون من إجراءاتهم ضد بركات حتى الحصول على كامل مستحقاتهم المالية والمعنوية.