يتميز المصوّر نعيم الراعي بالسلاسة التي يتمتع بها أثناء تصوير المناسبات أكانت أعراس أو أية مناسبة أخرى، حيث يرى أنه في أي مكان وجد لا بد للمصوّر أن يتمكن من التقاط الصور الجميلة والمميزة.
كما عليه لا سيما في الأعراس ان يتحمل الضغط ويتمتع بالهدوء، فالعرس دائماً ما يكون مشحوناً ومن واجب المصوّر تهدئة الأجواء فيه، لذلك لا بد أن يتمتع بصفات قيادية ويمتلك سرعة بديهة لأن اللحظة التي تمر لن تعود، بالإضافة لتطوير قدرته على حل المشاكل بسرعة، كما وعليه تحمّل شخصيات الحاضرين والتكيف معها.
وأكد نعيم أنه عندما يسأله العروسان عمّا عليهم فعله لتكون الصور جميلة، كل ما يطلبه منهما أن يكونا على طبيعتهما، فمن أراد أن يضحك أو يرقص أو يفرح فليفعل. لذلك فهو يشدد ويولي أهمية كبيرة للإجتماع بالعروسين قبل العرس لمعرفة ماذا يحبان وكيف يتصرفان أمام الكاميرا، ومن هنا ضرورة أن يقوم العروسان بجلسة تصوير قبل العرس pre wedding photoshoot، لكي يصبحا على دراية كاملة بدورهما وتصرفاتهما أمام الكاميرا.
كما يشدد نعيم الراعي على أهمية وجود fun time بين العروسين والمصور، فجلسة التصوير يجب ان تكون مسلية وفرحة وليست فرضاً إجبارياً.
وبسؤاله عن اللحظة التي يحب توثيقها يعتبر نعيم الراعي أنها تلك التي تظهر فيها الأحاسيس والمشاعر والشغف فتحرّك الصورة عندها كل ما بداخلنا، مشدداً أن أكثر ما يفرحه هو عندما تؤثر صوره وفيديوهاته بالناس لدرجة أن يقولوا له أنهم تأثروا أو بكوا عند مشاهدتها. “أشعر عندها أنني نجحت في جمع كل المشاعر والأحاسيس بما أقدمه”.
وتوجه نعيم الراعي لكل شاب وصبية يحبون التصوير ويتحضرون للدخول في هذا المجال ليقول لهم أن هذه المهنة رائعة لكنها ليست سهلة وتتطلب جهداً وتعباً كبيراً من الناحية الجسدية والنفسية لكن المردود المعنوي فيها كبير. فعندما يتواصل معك الناس ليقولوا لك أنهم سعداء جداً بكونك جزء من يومهم المميز ومناسباتهم الخاصة يشعرك ذلك برضى وفرح داخلي لا يوصف. “نصيحتي لكم بأن تسألوا وتتعلموا فلا يوجد من بدأ وهو يعرف كل شيء.”