منذ اشهر طويلة والاعلامية اللبنانية ريما نجيم غائبة عن اثير الهواء وكلماتها غائبة عن المستمعين وهي التي لطالما كانت كلماتها “مش رايحة لا بالهوا ولا بس على الهوا” كانت كلمات تصل الى القلب لانها من القلب، تحدث الفرق وترافقنا في صباحاتنا…
ريما التي غيابها عن اثير الاذاعة ترك المستمعين بشوق كبير لصوتها وأفكارها وبصمتها الخاصة في التواصل معهم، وترك فراغاً لم يملئه سواها من المذيعين وكيف لهم ان يملؤه وما يقدمونه ضمن برامجهم الاذاعية الصباحية لا يندرج سوى تحت خانة السخافة بعكس ما كانت تقدمه ريما يومياً وهي التي لطالما ثارت على تقاليدنا البالية، لطالما كانت تستمع لمشاكل المستمعين تنصحهم وتغوص معهم بوجعهم وفرحهم ودموعهم وابتسماتهم…
ريما نجيم الغائبة الحاضرة دوماً من خلال جملها التي طبعت في ذاكرة مستمعيها وقلوبهم غابت ولكن صدى اقوالها ما زال حاضراً وبقوة في زمن باتت البرامج الصباحية عبر الاذاعات اللبنانية برامج فارغة لا تحتوي على اي مضمون بإستثناء برامج صوت لبنان الصباحية التي ترتقي الى المستوى المطلوب….