لم يعد بجديد في لبنان ان يخون كل شخص يدافع عن وطنه وليس بجذيذ ان تطلق الشائعات حول اي شخص ينتقد اي جهة سياسية بحيث وفور انتقاده لاي جهة نرى ازلام تلك الجهة وخفافيش السوشيل ميديا يشنون الحدب عليه ويطلقون ابشع الحروب والتخوين وهم المتعودين على تلفيق الاخبار الكاذبة دوماً ودائماً لتبرير افعالهم التي اوصلت لبنان الى ما هو عليه وجعوت شعبه وهجرت ادمغته وذلته على ابواب الافران ومحطات الوقود…
وهذا بالتحديد ما تتعرض له حالياً الاعلامية اللبنانية ليال الاختيار التي لك تستطع ان تسكت عن الحق وان تنتقد من اوصلنا الى هذه الاوضاع المزرية في لبنان فوجهت صوبها سهام الاحقاد والسنة الحاقدين واطلقت صوبها رصاصات التخوين والاتهامات الباطلة فقط لانها لم تتحول الى شيطان اخرس ساكت عن الحق وفقط لانها انتقدت فاصابت من “تحت باطون مسلة”
وهذا ما دفع ليال مؤخراً للخروج عن صمتها تجاه كل ما تتعرض له من اساءة وغردت عبر صفحتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:
منذ اكثر من سنة ويصر الجمهور الباسيلي على القول والتسويق اني مجنسة ولست لبنانية الاصل .
لهذا الجمهور اقول : انا لبنانية جداً عن جد وقبل ما يكون لبنان الكبير وقبل ما تبلشوا تبيعوا الجنسيات بمراسيم مدفوعة… بحسب ليبراسيون
وهنا نقول لهؤلاء المتزلفين نعم ليال الاختيار خانت وطنها وهي مجنسة وبالدليل الذي سنذكره على وعسى البعض يفهم ان كان لم يغتال فكرياً من قبل حزبه…
ليال خانت وطنها عندما دافعت عنه بشراسة خانت وطنها عندما لم تسكت وظلت صوتاً حراً ونعم ليال الاختيار مجنسة لبنانياً وكيف لا ونحن جميعاً اصبحنا مجنسين في بلدنا واقل من الاجئين في اقل حقوقنا التي لم تعد الدولة تؤمنها لنا…