انطلاقا من مكانة إكسبو ٢٠٢٠ العالمية، وما يمثله من مكانة هامة في تحولات المستقبل، ومواكبة آخر مستجدات العصر في شتى الجوانب، حرصت المملكة الأردنية الهاشمية على المشاركة الفاعلة بجناح تجسد من خلاله المكانة المتقدمة التي توصلت لها المملكة في الجوانب التقنية والاقتصادية والسياحة، علاوة على العروض الثقافية والفنية وغيرها من البرامج والأنشطة التي أعدها فريق الأردن المشارك.
وبهذا الخصوص شدد عبد الفتاح الكايد المفوض العام للجناح الأردني في أكسبو 2020 على أهمية مشاركة بلاده في هذا التجمع الدولي قائلا : ” تعد مشاركة الأردن فرصة تتمثل في الترويج للمملكة في عدد من المجالات، إضافة إلى الإستثمار في بناء شراكات وعلاقات تعاون مع باقي الدول المشاركة في اكسبو 2020“.
وأضاف الكايد إن الأردن ستشارك أيضاً في عدد من الفعاليات التي ينظمها أكسبو 2020، كأسبوع التنمية الحضرية والريفية، ويوم المرأة، وأسبوع التسامح، ويوم الطفل العالمي، وأسبوع التعليم، والسياحة، كما سينظم الجناح الأردني العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدى أيام المعرض.
وأشار الكايد إلى أن مجلس الوزراء أكد على دعم الجناح الأردني لضمان نجاح المشاركة الأردنية وتحقيق أهدافها، مضيفا أن الجناح سينظم يوما محددا عن العاصمة “عمان” ومدى تطورها إلى جانب فعاليات الإحتفال باليوم الوطني الأردني.
ونوه الكايد إلى أن الجناح الأردني سيستخدم تقنية “الهولوغرام” لعكس بعض الإنجازات في المؤسسات الأردنية، مؤكدا أن جميع العروض في الجناح تم تنفيذها بواسطة شركات أردنية.
من جانبه قال نادر السحيم نائب المفوض العام للجناح الأردني والمستشار الإقتصادي في سفارة المملكة في دولة الامارات المتحدة/دبي ” يمتد جناح الأردن في «إكسبو 2020 دبي» والذي يحمل عنوان «عتبات المستقبل»، على مساحة 817 متراً مربعاً ضمن منطقة التنقل.
وأضاف السحيم “يعكس تصميم الجناح ما وصل إليه الأردن من مكانة في مختلف المحافل و المجالات التي يبحثها إكسبو من خلال عرض ما حققه الأردن من تطور وتقدم في هذه المجالات وعرض الأفكار الريادية والمشاريع والخطط والبرامج المستقبلية التي يسعى الأردن لتحقيقها وعرضها لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وحول أهمية إقامة إكسبو في الإمارات، قال السيد نادر السحيم إن «إكسبو 2020 دبي» يُعد أول حدث دولي ضخم يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأضخم عالميا بعد جائحة كورونا وسيتضمن معروضات ولقاءات وإبداعات رائدة تأسر العقول، مؤكداً أن هذا الحدث العالمي سيكون بمثابة ترويج للإمارات ولكل الدول المشاركة، إذ من المتوقع أن يصل عدد زواره إلى ملايين الأشخاص، مما سيعود بالفوائد الكبيرة على الإمارات والدول المشاركة.