“لحظات العلا”، هو شعار برنامج فعاليات العلا والذي يتضمن أربع مهرجانات، هي: شتاء طنطورة الشهير والعائد بترحيب جماهيري كبير والذي يحتفي بالتراث، ومهرجان سماء العُلا، ومهرجان فنون العُلا، ومهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء.
وتعرض المهرجانات المرتقبة تجاربَ تم تصميمها بعناية في ميادين الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية والفروسية وفن الطهي. وتتضمن فعاليات مجانية وأُخرى مدفوعة، مع توفر التذاكر والمعلومات على موقع experiencealula.com
تبدأ المهرجانات الأربعة المميزة في 21 ديسمبر وتستمر حتى 30 مارس. كما تعود العروض الموسيقية في قاعة مرايا، والتي ستتصدر المشهد الثقافي من جديد، كملتقى للعروض الإقليمية والدولية ابتداءً من شهر أكتوبر القادم.
ويعود مهرجان شتاء طنطورة، وهو أول مهرجان موسيقي وفني في المملكة بحُلة وتصميم جديد لمدة ستة أسابيع. وينطلق المهرجان مع أنغام أوركسترا ساحرة على ضوء الشموع في موقع الحِجر، المُدْرَج على لائحة التراث العالمي لليونسكو، معلناً بذلك بدء موسم المهرجانات في العُلا.
أما فعاليات الفروسية، فتتضمن مهرجان عرض الأزياء المنتظر، وهو عرض أزياء الفرسان في عكمة، وعودة سباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمّل (ملتقى الفرسان)، وبطولة العُلا لبولو الصحراء الأنيقة بالاضافة الى فعالية حمضيات العُلا. يتيح مطل حرة عويرض والمتصل بالمطعم المجاور “باك تو بلاك” للقمة مناظرَ مذهلة لشروق الشمس وغروبها في العُلا من قمة حرة عويرض. وتُقام ورش عمل ثقافية وأخرى خاصة بعلم الآثار في المواقع التراثية، إضافة إلى عودة العروض التفاعلية في بلدة العُلا القديمة وفي واحة العلا. ويستمر شتاء طنطورة من 21 ديسمبر لغاية 12 فبراير.
واعتباراً من فبراير 2021، يستضيف مهرجان فنون العُلا، معارض فنية ولقاءات متنوعة بمشاركة العديد من المواهب الفنية احتفاءً بتراث العُلا العريق كمركز تاريخي وملتقى للتبادل الثقافي. كما تستضيف قاعة “مرايا” الحائزة على جوائز عالمية معرض “فنون عصرنا” الذي يعرض أمام الزوار أحدث أعمال الفنون المعاصرة؛ يقدمها فنانون بارزون في المملكة. وستكون “الجديدة” مركزاً حيوياً للنشاط الفني والعروض المتنوعة، حيث تقدم سينما الحوش في الهواء الطلق الأفلام لصناع الأفلام السعوديين المحليين إضافة إلى تجارب فنية منسّقة تستوحي ثقافة وتراث “الواحة” وأماكن أُخرى مختلفة في العُلا. ينظّم مهرجان فنون العُلا ابتداءً من 13 فبراير مع استمرار المعارض والفعاليات حتى نهاية شهر مارس.
يمكن رؤية مختلف المناظر الطبيعية الجيولوجية الساحرة في العُلا، من السهول البركانية إلى المواقع التراثية القديمة، بشكل أفضل من الجو مع مهرجان سماء العلا. وسواء كان طوافاً هادئاً وممتعاً بالمناطيد فوق الحِجر، أو استكشاف واحة العُلا الساحرة في طائرة كلاسيكية أو ركوب الهليكوبتر فوق الهياكل الصخرية، فإن الأجواء في العُلا ستمتلئ بالحيوية والنشاط.
وتضيف تجربة عرض Constellations الجديدة لعروض الصوت والضوء بتقنيتها العالية، المزيد لتجربة الزوار في العُلا لتأمّل النجوم، في حين تتيح “سيمفونية تحت النجوم” للزوار الاستمتاع بعرض موسيقي مذهل يتم تأديته تحت ملايين النجوم المتلألئة. كل ذلك سيكون متاحاً ومتوفراً للحجز اعتباراً من 27 فبراير لغاية 12 مارس.
وانطلاقاً من تاريخها كمكان للراحة والاستجمام، ستصبح واحة العُلا الثقافية وجهةً للهدوء والاسترخاء اعتباراً من ديسمبر القادم. سيقدم نشاط “حديقة اللحظات” تجربة مذهلة عبر البيئة المتفاعلة مع الفضاء والضوء والصوت ضمن تجهيزات محفِّزة للخيال.
وكجزء من مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء في مارس 2022، ستقدم علامة ملاذ الحواس الخمس مجموعة متكاملة من تجارب العقل والجسد والروح يقدمها ممارسو اليوغا والتأمّل.
ولنشاطات مفعمة بمزيد من الحيوية، سيعود إيكو تريل إلى العُلا مع جلسات الرياضة في واحة العُلا ليقدما جرعات يومية من الأندروفين على شكل حصص جماعية للياقة البدنية. وتستمر فعالية العُلا للاستجمام والاسترخاء من 17 مارس حتى يوم 27 من نفس الشهر.
وتعود هذا العام “الجلسات الغارقة في الرمال” حول جبل الفيل، مع تجارب مغامرات جديدة مثل ركوب الدراجات الجبلية، وجسر فيا فيراتا المعلَّق، وتجربة زيبلاين العُلا، مع التحدي الجديد لمسارات المشي وتجارب الأخاديد.
ومع خيارات جديدة ومتزايدة لتناول الطعام في جميع أنحاء العُلا، ستتوفر المطاعم في المواقع التراثية، إضافة إلى عودة مطعم أنابيل ومطعم مرايا سوشيال على سطح مرايا، للشيف جايسون أثرتون الحائز على نجمة ميشلان.
وقد استوحي تقويم العُلا من تاريخ المكان العريق حيث كان التلاقي الاجتماعي والتبادل الثقافي جزءاً من الحياة اليومية فيها.