بعض الأشخاص يلمعون من بعيد،والبعض الآخر يتوهج عن قرب ويغلب معدنه على صورته،والنادر منهم يزيدك كل مرة احتراما لشخصه،لأخلاقه لعفويته، لطموحه،لأحلامه ولاجتهاده من أجل تحقيقها.
علي نجم في كل إطلالة يوثق الشك باليقين أن نجوميته لم تأتي من عبث واسمه لا يليق به سوى أن يكون في صفوف نخبة الإعلاميين الشباب بالوطن العربي،إعلامي عقد منذ انطلاقته وعداً مع التألق ، التفرد والسعي وراء التطور وتقديم الأفضل.
الموهبة وحدها لا تكفي ولا تشفع لصاحبها، والإعلامي هو مجموع مقوماتٍ وعناصر تنصهر فيما بينها،تتغذى على الإجتهاد لتشي بالثمار وعلي نجم خير نموذج للشاب الطموح الذي استثمر موهبته بذكاء وانتقائية فعادت له بأضعاف المحبة والنجاح،اختار الدروب الوعرة المليئة بالعقبات والتحديات رافضا التنازل عن مبادئه وسلك الطرق السهلة التي ترفع الإعلامي سريعا وبنفس السرعة تجعله يتلاشى.
اليوم وبعد مرور أزيد من 15 سنة بمسار “علي نجم” العملي نتوقف تقديرا لمحطات بارزة شهدنا فيها تألقه بالإذاعة بل ودخوله إلى عالم التلفزيون من أوسع أبوابه من خلال برنامج “علي ونجم”، تجربة أكد علي أنها ستكرر من خلال 4 مشاريع قادمة.
كما تم الإعلان عن برنامج جديد قُدمت حلقته الصفر اليوم! “نتكلم موسيقى” مع “طلال الفصام”.حلقة أوحت بالنجاح منذ دقائقها الأولى ولقت محبة الجمهور المتعطش لكل ماهو فريد من نوعه بعيداً عن رتابة المواضيع والأفكار وتشابهها،وضُرِب الموعد لحلقته الأولى ببداية الشهر المقبل الذي تفصلنا عنه أيام قليلة.
شهر أكتوبر، شهر لطالما كان بداية لنجاحات من نوع آخر، في أكتوبر أسدل الستار عن الوليد الأدبي الأول” لعلي نجم” : “زحمة حكي”،وفي أكتوبر وجدت رسائل “جاري الكتابة” سبيلها إلى قلب القراء ،وفيه أيضا اكتشفنا أننا رغم اختلافنا متشابهون وغُصنا في تفاصيل المشاعر بالقلب والخيال مع “خيال” …لعل القاسم المشترك بين كل هذه المؤلفات ليس فقط في موعد صدورها بل أيضا أنها كتابات ورسائل وضعت في زجاجات وألقي بها في عرض بحر الكتاب لتصل إلى من لا عنوان له،فإذا بها تشق السبيل مباشرة إلى القلوب وكأنها كتبت من أجلها ولأجلها !
في أكتوبر يتجدد الموعد ويحلو اللقاء مع الكتاب الرابع، كتاب مختلف بدأ العد التنازلي لصدوره وستنطلق حملته الترويجية بعد ساعات قليلة وسط ترقب وحماس لما سيزخر به .