الصحافة المصرية مستاءة من شيرين عبد الوهاب…

اندريه داغر

لا يزال مفعول الانفجار الفني الذي احدثته الفنانة المصرية شيرين في الوسط الفني يتفاعل ولا تزال اصداؤه  تسمع في كل ارجاء الوطن العربي، فما ان اعلنت الفنانة شيرين خبر اعتزالها من خلال تسجيل صوتي عبر الوتسأب مع الزميل ربيع هنيدي وعادت واكدته مع الاعلامية نضال الاحمدية في تسجيل اخر ، حتى عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات منها ايجابية ومنها سلبية، فالبعض اتهمها بان ما فعلته هو مجرد فرقعة اعلامية خصوصا بعد فشل البومها الاخير”طريقي” الخاص باغنيات مسلسلها الاخير الذي يحمل العنوان نفسه ، والبعض الاخر قال وكتب بان لا جديد لديها فقررت ان تطلق هذا الخبر التي ستتراجع عنه حتماً كما تراجعت عن اغلاق موقع الانستغرام الخاص بها لمدة قصيرة بسبب الهجوم التي تعرضت له على خلفية نشر صورة لها مع مدير اعمالها طالت العديد من الانتقادات وقتها، والبعض الثالث رجح ان سبب الاعتزال يعود لاسباب دينية لا سيما وانها استبدلت رنة هاتفها من اغنية لهاني شاكر الى اناشيد دينية وهذا ما لاحظناه خلال اتصالاتنا المكررة بها والتي لم ترد عليها ، والبعض الرابع يقول بان الاعتزال سببه بعض المشاكل العائلية والخاصة وبأن شيرين ستعود عن هذا القرار فور الانتهاء من تلك المشاكل.

كثرت الاقاويل والتكهنات وشيرين صمتت واقفلت جميع خطوطها بعد هاذين التسجيلين ومن بعدهما سكتت شهرزاد عن الكلام المباح، في هذا الوقت تعالت اصوات نجوم ونجمات الوطن العربي تطالب شيرين بالعودة عن قرارها مقابل عتب كبير وزعل من قبل الصحافة المصرية وصل الى درجة كبيرة بسبب اختيار شيرين لصحافيين الاول من سوريا والثانية من لبنان لاعلان خبر اعتزالها متجاهلة كبار الصحافيين المصريين ابناء بلدها والذين يعتبرون انهم احق بهكذا خبر كبير صدر عن ابنة بلدهم واعتبروا ان ما قامت به هو عقاب لهم بسبب انتقاداتهم الدائمة لها فقررت هي الاخرى تجاهلم فاتى ردهم بان ما قامت به هو مجرد قنبلة فنية لا اكثروما يعزز اقوالهم بالفعل ان شيرين وقعت على المشاركة ببرنامج “the voice” بدورته المقبلة بالاضافة لالبومها الذي اصبح شبه جاهز،وهي وقعت ايضا مع ادارة مهرجان موازين للعام المقبل،وكانت تستعد للسفر الى لبنان لتصوير كليب غنائي جديد.

يبقى علينا ان ننتظر الايام القليلة المقبلة ففي النهاية شيرين بالاضافة لكونها فنانة عربية ونجمة شهيرة، هي انسانة وام ولديها واجبات ومسؤوليات، وهي كما جميعنا تتعرض للكثير من المواقف الحياتية الصعبة، وهي كانت قد اعلنت عبر اطلالتها الاخيرة في “المتاهة” مع الاعلامية وفاء الكيلاني بانها تعبت من حياة الشهرة، شيرين عبد الوهاب انسانة عفوية ويجوز انها تتعرض لضغوط نفسية وربما كما قالت “نفسها تعيش حياتها لبناتها الاثنين”، نبقى ان ننتظر الايام المقبلة ريثما تهداء العاصفة التي تمر بها شيرين فتوضح سبب الاعتزال وربما تعود عنه ، و من الان وللوقت التي تقرر فيه شيرين الكلام ارحموها واتركوها لشأنها وبشأنها كي تستريح وتلتقط انفاسها من جديد وتمر بما تمر به بأقل أضرار ممكنة…

 مجرد رأي