هو نجم تخطى حدود النجومية، وأعاد لمجد الأغنية اللبنانية رونقها، فتمرّد على النجاح ليتفوق عليه ويصبح هو عنوان للنجاح…
إنه وائل كفوري الذي إن وقف على المسرح هزّ عرش المسرح بأغنياته، فنه وحضوره، فحقق وعلى مدار سنوات ومنذ إنطلاقته من برنامج “إستوديو الفنّ” نجاحاً منقطع النظير فأضحى نجماً في كافة أرجاء الوطن العربي.
نال الكفوري العديد من الألقاب خلال مسيرته الفنية الطويلة منها: أمير الرومانسية، العندليب الطائر، وبانديراس العرب، إلا أن إسمه ظل أهم من أي لقب. فإسمه كان وما زال لقب للعنفوان، الشفافية، الصدق والتواضع…
وائل كفوري بهدوئه ورصانة حديثه وحيائه إستطاع أن يتربع على عرش نجومية حقيقية صنعها بجهده، تعبه وإصراره على النجاح والأهم بتقديمه أغنيات على مستوى راق، فتربع على قلوب الكثيرين نجماً لا ينافسه أحد، فإحتل مكانة فرضته نجماً عربياً ونجماً جعل لبنان يفتخر به.
وائل الذي تخرّج عام 92/93 من برنامج إستوديو الفنّ إستطاع أن يكون ظاهرة فنية بكل ما تحمل الكلمة من معاني وهذا ما دفع بالرئيس السابق للجمهورية اللبنانية إلياس الهراوي للتكلم والإشادة بفن وائل كفوري رغم أنه كان في بداياته الفنية، ومنذ ذلك الحين وهو يحقق نجاح تلو الآخر وكرت سبحة الألبومات التي حققت نجاحات باهرة ومبيعات تخطت كل التوقعات وأبرزها ألبوم “ميت فيكي” الذي أصدره عام 1995، ألبوم “بعد السنتين” عام 1996، ألبوم “12 شهر” عام 1997، ألبوم “شباك الحب” عام 1998، ألبوم “سألوني” عام 2000، ألبوم “شو رأيك” عام 2001، ألبوم “قرب ليي” عام 2005، ألبوم “يا ضلي يا روحي عام 2013 وغيرها العديد من الألبومات والأغنيات التي كانت جميعها محطات مهمة في مسيرته الفنية المشرفة.
هذا ونال الكفوري عدد كبير من الجوائز التقديرية خلال مسيرته والعديد من التكريمات وآخرها كان في مهرجان “بياف الدولي” كما وقف على أهم مسارح العالم وغنى لبنان، الحب، السلام، الوطن، الفراق، الأمل، الألم والحنين فصدح صوته من الأرض للسماء…