في مسابقات ملكات الجمال ،تتعلّم المتسابقة أن اللّباقة في الحديث ليست أن تقول الكلام الصّحيح في الموضع وحسب، بل أن تتعلّم السّكوت عن بذئ الكلام في اللّحظة التي تغريها بذلك.
لكن ( سابين عبدالنور) المعروفة ب( سابين نحّاس ) لم تلتزم بما تعلمته في مسابقات الجمال ، إذ أطلقت لسانها مؤخراً على مواطنة و فنانة لبنانية من نفس بلدها هي
( نادين الراسي )،
فاتّضح أسلوب و كلام السّفهاء من المدعوّة سابين إلى المجلات الفنيّة التي تناقلته !
و السّفيه كما قالت العرب .. هو الذي لا يحسن التصرّف بأموره .. ومنهم من خصّه بالمال .. ومنهم من لا يحسن النّطق والكلام مع الخلق ..
الكلام الجارح و المسيء الذي قالته سابين نحّاس عن نادين الرّاسي ماهو إلا تأكيد
بأن الشّجرة المثمرة دائماً ما ترمى بـ الحجر…
و أنّ الصاعقة لا تضرب إلا القمم
نعم حقا الصّواعق لا تصيب إلا القمم الشاهقة ..
و إن محاولات سابين لتجعل من نفسها صاعقة هو إثبات حقيقي بأن نادين الراسي في القمّة …والعاقل يتعلّم الأدب من قليل الأدب ، فالكريمُ ليس كالدّنيء؛ والمتأنّي لا يأنس بالمتهوّر.
** يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً **
** يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعودٍ زاده الإحراق طيباً **
** همسة **
نادين الراسي ..تأكدي مهما كان قلبك رقيق وأسلوبك لطيف وروحك طيبة ويدك معطاءة ولسانك عفيف؛ فستقابلين في مسيرتك المزعجين ، فلا تنزعجي ياعظيمة وواصلي سيرك.
قراء الأوائل نيوز ( نورا / من السعودية)(مطلع الشمس / من الامارات )